نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1270
ويقال للرجل إِذا خاصم في صغار الأشياء: إِنه لنزِق الحقاق.
ل
[الحِلال]: جماعات الناس وجماعات بيوتهم.
وقوم حلال: أي كثيرٌ نزولٌ في موضع واحد، قال زهير «[1]»:
لحيٍّ حِلالٍ يعصِمُ الناسَ أمْرُهُم ... إِذا نزلت إِحدى الليالي بِمُعْظَمِ والحِلال: مركب من مراكب النساء، قال طفيل «[2]»:
وراكضة ما تستجن بجُنَّةٍ ... بغير حِلال غادرته مجعْفَلِ والحِلال: متاع الرجل، قال الأعشى «[3]»:
فكأنها لم تلق ستة أشهر ... ضرّاً إِذا وضعت إِليك حِلالها
ويروى جلالها، بالجيم.
م
[الحِمام]: قدر الموت.
... فَعول
ر
[الحَرور]: شدة الحر، يكون بالنهار، قال الراجز «[4]»:
ونسجت لوامعُ الحَرُورِ ... سبائباً كسرق الحرير [1] البيت من معلقته، ديوانه شرح ثعلب: (33) وشرح المعلقات العشر (57)، وروايتهما «إِذا طَرَقَتْ» وكذلك في اللسان (حلل)، وفي الخزانة: (3/ 19): «إِذا طلعت». [2] والبيت له في اللسان (جعفل) و (حلل)، قال عن ابن بري: «ومُجَعْفَل: نعتٌّ لِحلال، والمجعفل: الصريع الملقى وجاء طفيل في اللسان مطلقاً عند المؤلف وفي اللسان، ولعله حينما يطلق يكون المراد به: طفيل بن عوف الغنوي. [3] من قصيدة له في مدح قيس بن معدي كرب الكندي، ديوانه: (258) وروايته «جلالها» بالجيم، والبيت في اللسان: «حلالها» بالحاء. [4] الرجز للعجاج، ديوانه: (1/ 344)، وبينهما بيت ثالث، فسياقه:
ونَسَجَتْ لوامعُ الحَرُورِ ... برَقْرقانِ آلِها المسْجورِ
سبائباً كَسَرَق الحرير
وسَرَقُ الحرير: شُقَقُهُ.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1270